في تطور لافت، استدعى الجيش الإثيوبي قوات الاحتياط، ودعا العسكريين السابقين إلى التسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، ونقلت مجلة «أديس ستاندارد» الإثيوبية، اليوم (الجمعة)، عن الجيش دعوته للعسكريين السابقين «اللائقين بدنياً» إلى التسجيل خلال الفترة من 10 إلى 24 نوفمبر الجاري.
فيما شكلت 8 فصائل مناهضة للحكومة المركزية تحالفاً اليوم مع تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء آبي أحمد، وزحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا. وقال التحالف الجديد في بيان له: إنهم يسعون إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، الذي جرى في واشنطن، (الجمعة)، قوات تيغراي، جيش تحرير أورومو، جبهة وحدة عفار الثورية، حركة آغاو الديمقراطية، حركة تحرير شعب بني شنقول، جيش تحرير شعب غامبيلا، وحركة العدالة والحق للشعب الكيماني العالمي، حزب كيمانت الديمقراطي، جبهة سيداما، ومقاومة الدولة الصومالية.
ويسعى تحالف «الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية»، إلى إقامة ترتيب انتقالي بحسب ما أعلن أحد منظميه وهو يوهاتنيس أبرهة. وقال إن الخطوة التالية ستكون بدء الاجتماع والتواصل مع الدول والدبلوماسيين والجهات الفاعلة الدولية في الداخل والخارج، وأكد أن التحالف الجديد سياسي وعسكري وليس لديه أي اتصال مع حكومة أديس أبابا.
فيما كشف المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، عن أنهم يخططون لإزاحة آبي أحمد وانتقال سلمي ومنظم للسلطة في البلاد.